الاثنين 24 مارس 2025 | 09:42 م

دار الإفتاء توضح حكم أداء صلاة العيد في المنزل

شارك الان


أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم أداء صلاة العيد في المنزل، مؤكدة أن الفقهاء اختلفوا حول المكان الأفضل لأدائها. فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن أدائها في المصلى أو في الخلاء خارج المسجد هو الأفضل، استنادًا إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يؤدي الصلاة في المصلى.

أما المذهب الشافعي، فيرى أن أداء الصلاة في المسجد أفضل إذا كان يتسع للمصلين، لكنهم لم يمنعوا إقامتها في أماكن أخرى عند الضرورة.

أكدت دار الإفتاء أن أداء صلاة العيد في جماعة هو السنة، لما فيه من إظهار شعائر الإسلام، ولكن الجماعة ليست شرطًا لصحتها. كما أشارت إلى أن الشافعية أجازوا أداء صلاة العيد منفردًا، سواء بعذر أو بدونه، وهو جائز أيضًا للمرأة والمسافر.

وأضافت الدار أن من فاتته الصلاة مع الجماعة أو تعذر عليه أداؤها في المسجد، كحالات الطوارئ الصحية أو الظروف القاهرة، يمكنه إقامتها في المنزل دون خطبة.

أوضحت دار الإفتاء أن صلاة العيد تتكون من ركعتين، تبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم سبع تكبيرات في الركعة الأولى قبل قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ويفضل قراءة سورة "الأعلى".

وفي الركعة الثانية، يكبر المصلي خمس تكبيرات قبل قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ويفضل قراءة سورة "الغاشية"، ثم يستكمل الركوع والسجود والتشهد والتسليم.

وأشارت إلى أن وقت الصلاة يبدأ بعد شروق الشمس بربع ساعة ويمتد حتى قبل أذان الظهر، مع استحباب تعجيل صلاة عيد الأضحى وتأخير صلاة عيد الفطر قليلًا.


أكدت دار الإفتاء أن صلاة العيد مشروعة للمرأة، سواء في المسجد أو في المنزل، ولا يشترط أن تؤديها في جماعة، مشيرة إلى أن حضور النساء لصلاة العيد في المصلى كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

بهذا التوضيح، حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم أداء صلاة العيد في المنزل، مؤكدة جواز ذلك عند الحاجة، مع التأكيد على أن إقامتها في المصلى أو المسجد هو الأفضل وفقًا للسنة النبوية.
 


استطلاع راى

مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 3741 جنيهًا
سعر الدولار 50٫26 جنيهًا
سعر الريال 13٫35 جنيهًا
الاكثر قراءه